ليس لدى العدو الأسدي الطائفي ما يخسره.


1.      ليس لدى العدو الأسدي الطائفي ما يخسره.. فلا الأهل أهله ولا الوطن وطنه.. ولا تربطه بالأمة أدنى الروابط.. سوى رابطة الظلم والعدوان.. إن طول أمد الصراع يتيح للنظام وحلفائه هامشا كبيراً من العبث في الثورة وحرفها عن مسارها.. نظرا لامتلاكه أدوات متقدمة في القمع والإعلام والاستخبارات.. مما يرتب على الناشطين السوريين بذل مزيد من الجهد لاختصار أمد الأزمة والتقليل من فاتورة الدماء.
2.      يا قراصنة العصر ولصوص الدهر.. أيها الطغاة والبغاة والغزاة.. في بلادنا المعدن النفيس والجوهر المكنون.. في بلادنا قطائف الزهر وعبق الزيزفون. في بلادنا سنابل القمح وعرائش الياسمين.. وهذه البضاعة ليست معدة للبيع والمتاجرة ولا تقارن بأموال الدنيا.. ارحلوا عن بلادنا فأنتم الغرباء.
3.      كشفت الثورة السورية المباركة النقاب عن أكبر جريمة سطو في التاريخ.. عندما ارتفعت أصوات اللصوص.. وهم يتقاسمون سورية فيما بينهم. فاختلفوا على مائها وهوائها وترابها.. فكل ما في وطني غال وثمين.. ولأجل ذلك سارع الأوغاد لتجاذبه وتمزيقه.
4.      سنحرس الديار بالعيون والمقل.. ونصنع من أجسادنا أسواراً تصون الأرض والعرض والهوية والأمل.. مستمسكين بقرار صارم ورصين: «تحرير سوريا ووحدة ترابها» خط أحمر.

ليست هناك تعليقات